قرأ أبو جعفر {إيابهم} وخرجت هذه القراءة العشرية على:

1 - مصدر (فيعل) من آب، والأصل: أيوب، قلبت الواو ياء ثم جاء المصدر على (فيعال).

2 - مصدر (فعل) من آب كحوقل، الفعل (أوب) ثم جاء المصدر على فيعال كحيقال (إو واب) قلبت الواو الأولى ياء ثم الثانية.

3 - مصدر (فعول) من آب كجهور الفعل (أويب) ويجيء المصدر على (فعيال).

انظر المحتسب 2: 358 - 359، البحر 8: 465.

4 - فزيلنا بينهم ... [10: 28].

زعم ابن قتيبة وتبعه العكبري أن (زيلنا)، عينها واو، والفعل على وزن (فيعل). انظر العكبري 2: 15 ورد عليهم بأن المصدر على وزن (تفعيل) انظر سيبويه والبحر 5: 152، ومعاني القرآن 1: 462.

5 - قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... [9: 51].

في البحر 5: 51: «قرأ ابن مصرف وأعين قاضي الري: {لن يصيبنا} بتشديد الياء، وهو مضارع (فيعل) نحو يبطر ... وبعض العرب يقول: صاب السهم يصيب، جعل من ذوات الياء، فعلى هذا يجوز أن تكون هذه القراءة مضارع سيب، على وزن (فعل)». انظر المحتسب 1: 294.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015