في المفردات: «استطعمه فأطعمه». للطلب وانظر البحر 2: 102 قال: «استفعل للطلب كاستوعب واستطعم واستعان».
استعتب
1 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [41: 24].
في المفردات: «الاستعتاب: أن يطلب من الإنسان أن يذكر عتبه ليعتب».
وفي الكشاف 4: 196: «وإن يسألوا العتبى، وهي الرجوع لهم إلى ما يحبون جزعا مما هم فيه لم يعتبوا، لم يعطوا العتبى، ولم يجابوا إليها».
وفي النهر 7: 492: «قال الضحاك: إن يعتذروا فما هم من المعذورين. قيل: وإن طلبوا العتبى وهي الرضا فما هم ممن يعطاها ويستوجبها».
وفي البحر 5: 518: «{ولا هم يستعتبون} استعتبت الرجل: بمعنى: أعتبته، أي أزلت عنه ما يعتب عليه ويلام، وجاء (استفعل) بمعنى (أفعل) نحو: استدنيته وأدنيته، وفي سيبويه 2: 239: واستعتبته: أي طلبت إليه العتبى».
استعصم
ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ... [12: 32].
في المفردات: «أي تحرى ما يعصمه».
وفي الكشاف 2: 467: «الاستعصام: بناء مبالغة يدل على الامتناع البليغ، والتحفظ الشديد. كأنه في عصمة، وهو يجتهد في الاستزادة منها، ونحوه: استمسك، واستوسع الفتق، واستجمع الرأي، واستفحل الخطب».
وفي البحر 5: 306: «قال ابن عطية: طلب العصمة، وتمسك بها وعصاني قال الزمخشري ... ,الذي ذكره التصريفيون في {استعصم} أنه موافق لاعتصم