وقد جاءت (افعال) و (فاعل)، - وهي مقصورة من (افعال) - في غير الألوان، قالوا: اردعوى، وهو افعل، واقتوى: أي خدم وساس ... وقالوا: اضراب الشيء: أي لمس. وقالوا: اشعان رأسه: أي تفرق شعره». البحر 6: 107 - 108.
6 - ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه [11: 5].
وفي المحتسب 1: 31 - 320: «وقرأ: {تثنئن صدورهم} عروة الأعشى. قال أبو الفتح: {تثنئن} تفعلل من لفظ (الثن) ومعناه، وهو ماهش وضعف من الكلأ ... أصله {ثنتان} فحركت الألف لسكونها وسكون النون الأولى، فانقلبت همزة ... والتقاء المعنيين: أن الثن: ما ضعف ولان من الكلأ، فهو سريع إلى طالبه خفيف، وغير معتاص على أكله، وكذلك صدورهم مجيبة لهم إلى أن يثنوها، ليستخفوا من الله سبحانه». البحر 6: 108.
7 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ... [10: 24].
وفي المحتسب 1: 311 - 312: «وقرأ {ازيأنت} أبو عثمان النهدي. قال أبو الفتح: وأما {ازيانت} فإنه أراد: {افعالت} وأصله ازيأنت، مثل ابياضت واسوادت، إلا أنه كره التقاء الألف والنون الأولى ساكنتين، فحرك الألف، فانقلبت همزة». البحر 5: 144.
8 - فرأوه مصفرا ... [30: 51].
{مصفارا} ذكره جناح بن حبيش. ابن خالويه: 116، البحر 7: 197.
9 - ثم يهيج فتراه مصفرا ... [99: 21، 57: 20].
{مصافرا} البحر: 8: 224.
10 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض [18: 77].
في المحتسب 2: 32: «وقراءت العامة: {يريد أن ينقض} ... أما {ينقض} فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون (ينفعل) من القضة، وهي الحصى الصغار ...
والآخر: أن يكون (يفعل) من نقضت الشيء ... ويكون (يفعل) هنا من غير الألوان والعيوب كيزور ويرعوى». البحر 6: 152.