بهمزة مفتوحة بين التاء واللام مع تشديد اللام مفتوحة، وهي قراءة عبد الله بن عباس، وهي من (الألية) على وزن فعيلة من الألوة، بفتح الهمزة وضمها وكسرها، وهو الحلف، أو لا يتكلف الحلف، أو لا يحلف أولو الفضل أن لا يؤتوا. ودل على حذف (لا) خلو الفعل من النون الثقيلة، فإنها تلزم في الإيجاب. وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام خفيفة، إما من ألوت أي قصرت، أي ولا تقصروا، أو من آليت، أي خلفت، يقال: آلى واتلى وتألى بمعنى. الإتحاف: 323 وفي البحر 6: 440: فإن كان بمعنى الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف (لا) وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015