على أنه متعد وحذف مفعوله، إما اقتصارا نحو يعطي ويمنع و {كلوا واشربوا} وإما اختصارا للدلالة عليه، أي لا تقدموا ما لا يصلح، أو أمرا، النشر 2: 375».
وفي البحر 8: 105: «احتمل أن يكون متعديا حذف مفعوله: ليتناول كل ما يقع في النفس ... كقولهم: هو يعطي ويمنع واحتمل أن يكون لازما بمعنى: تقدم، كما تقول: وجه بمعنى توجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف، أي لا تتقدموا في شيء ما ...».
4 - ينزل الملائكة بالروح من أمره ... [16: 2].
في النشر 2: 302: «واختلفوا في {ينزل الملائكة} فروى روح بالتاء مفتوحة، وفتح الزاي مشددة، ورفع الملائكة كالمتفق عليه في سورة القدر.
وقرأ الباقون بالياء مضمومة، وكسر الزاي، ونصب الملائكة، وهم تشديد الزاي على أصولهم المتقدمة في البقرة». الإتحاف: 277، غيث النفع: 147، البحر: 5: 473.