تصدى

أما من استغنى فأنت له تصدى ... [80: 6].

في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء ومقابلة الصدى، أي الصوت الراجع من الجبل».

وفي الكشاف 4: 701: «تتصدى: تتعرض بالإقبال عليه. والمصادات: المعارضة».

وفي البحر 8: 425: «تصدى: تعرض. وأصله: تصدد من الصدد، وهو ما استقبلك، وصار قبالتك، يقال: داري صدد داره، أي قبالتها. وقيل: من الصدى، وهو العطش.

وقيل: من الصدى، وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت في خلاء كالجبل، والمصاداة: المعارضة».

يصعد

يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء [6: 125].

في الكشاف 2: 64: «كأنما يزاول أمر غير ممكن، لأن صعود السماء مثل فيما يمتنع ويبعد من الاستطاعة، وتضيق عنه المقدرة».

وفي البحر 4: 218: «معناه: يتكلف من ذلك ما يشق عليه».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 319: «ومعنى {كأنما يصعد في السماء} - والله أعلم -: كأنه قد كلف أن يصعد إلى السماء، إذا دعى إلى الإسلام، من ضيق صدره عنه».

ويجوز أن يكون - والله أعلم - كأن قلبه يصعد في السماء، نبوا على الإسلام.

تضرعوا

1 - فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ... [6: 43].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015