يتسنه
فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ... [2: 259].
أي لم يتغير بمر السنين عليه، ولم تذهب طراواته. وقيل: أصله من الواو، والهاء للوقف. من المفردات.
وفي الكشاف 1: 307: «ولم يتغير، والهاء أصلية، أو هاء السكت، واشتقاقه من السنة على الوجهين، لأن لامها هاء أو واو، وذلك أن الشيء يتغير بمرور الزمان.
وقيل: أصله: يتسنن من الحمأ المسنون، فقلبت نونه حرف علة: كـ تقضي البازي إذا الابز كسر».
وفي البحر: 2: 285 - 286: «{يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنه، على من يجعل لامها المحذوفة هاء ... وإن كانت الهاء للسكت - وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوفة للجازم، وهي ألف منقلبة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واوا ... أو تكون الألف منقلبة عن ياء مبدلة من نون، فتكون من المسنون، أي المتغير، كراهة اجتماع الأمثال، كما قالوا: تظنى، ويتلعى والأصل تظنن ويتلعلع. قاله أبو عمرو وخطأه الزجاج قال: لأن المسنون: المصبوب على سنة الطريق وصوبه. وقال النقاش: هو من قولهم: ماء غير آسن، ورد النحاة على هذا القول لأنه لو كان من أسن لجاء: لم يتأسن ...».
وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 340 - 341.
تسوروا
وهل أتاك نبأ الخصم إذا تسوروا المحراب [38: 21].
في الكشاف 4: 82: «تصعدوا سوره ونزلوا إليه. السور: الحائط المرتفع، ونظيره في الأبنية: تسنمه: إذا علا سنامه، وتذراه: إذا علا ذروته» للعمل