في المفردات: «يصح أن يكون من خبط الشجر، وأن يكون من الاختباط الذي هو طلب المعروف».

وفي الكشاف 1: 320: «أي المصروع. وتخبط الشيطان من زعمات العرب، يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع. والخبط: الضرب على غير استواء، كخبط العشواء، فورد على ما كانوا يعتقدون».

وفي البحر 2: 334: تخبط هنا تفعل، موافق للمجرد، وهو خبط وهو أحد معاني (تفعل) نحو: تعدى الشيء وعداه: إذا جاوزه.

تخطف

تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم ... [8: 26].

خطف الشيطان السمع: استرقه كاختطفه. من القاموس. بمعنى الثلاثي.

تخلف

ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120]

تخلت

وألقت ما فيها وتخلت ... [84: 4].

في الكشاف 4: 726: «تخلت: دخلت غاية الخلو، حتى لم يبق شيء في باطنها، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو: كما يقال: تكرم الكريم، وترحم الرحيم: إذا بلغا جهدهما في الكرم والرحمة، وتكلفا فوق ما في طبعهما».

وفي البحر 8: 446: «قال ابن جبير والجمهور: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت ممن على ظهرها من الأحياء. وقيل: تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015