2 - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187].

= 3.

3 - إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ... [4: 94].

في المفردات: «يقال: بان واستبان وتبين وقد بينه».

وفي البحر 3: 328: «قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء. والباقون {فتبينوا} وكلاهما (تفعل) بمعنى: استفعل التي للطلب، أي طلبوا ثبات الأمر وبيانه. ولا تقدموا من غير روية ولا إيضاح. وقال قوم: تبينوا أبلغ وأشد من (فتثبثوا) لأن المتثبت قد لا يتبين. وقال الراغب: لأنه قلما يكون إلا بعد تثبيت، وقد يكون التثبيت ولا تبين».

(ليس في المفردات).

وفي معاني القرآن 1: 283: «هما متقاربتان في المعنى».

يتجرعه

يتجرعه ولا يكاد يسيغه ... [14: 17].

في المفردات: «تجرعه: إذا تكلف جرعه».

وفي البحر 5: 413: «تجرع: تفعل، ويحتمل هنا وجوها.

أن يكون للمطاوعة، أي جرعه فتجرع. وكقولك: علمته فتعلم.

وأن يكون للتكلف، نحو: تحلم وأن يكون لمواصلة العمل في مهلة نحو:

تفهم أي يأخذه شيئا فشيئا، وأن يكون موافقا للمجرد، كما يقول: عد الشيء وتعداه».

وفي سيبويه 2: 240: «وأما يتجرعه ويتحساه ويتوقيه فهو يتنقصه لأنه ليس في معالجتك الشيء بمرة، ولكنه في مهملة».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015