واختلف عن قالون وأبي عمرو وهشام ...». الإتحاف: 365، غيث النفع 214، الشاطبية: 270، ابن خالويه 127، البحر 7: 340 - 341.
3 - فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير ... [22: 31].
في النثر 2: 326: «واختلفوا في {فتخطفه الطير} فقرأ المدنيان بفتح الخاء، وتشديد الطاء. وقرأ الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء».
الإتحاف 315، غيث النفع 174، الشاطبية 251.
وفي البحر 6: 366: «وقرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش بكسر التاء والخاء والطاء مشددات، وعن الحسن كذلك، إلا أنه فتح الخاء مشددة».
وفي الإتحاف 315: «قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء مشددة مضارع تخطفه والأصل تتخطفه، حذفت إحدى التاءين، أو مضارع اختطفه، والأصل فتختطفه، نقلت فتحة تاء الافتعال إلى الخاء، ثم أدغمت في الطاء، وفتحت لثقل التضعيف، وعن الحسن كسر الخاء والطاء وتشديدها، وعن المطوعي فتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها». ابن خالويه 95.
4 - وما آتيناهم من كتب يدرسونها ... [34: 44].
وفي المحتسب 2: 195 - 196: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة {من كتب يدرسونها} بتشديد الدال مفتوحة، وبكسر الراء».
قال أبو الفتح: هذا يفتعلون من الدرس، وهو أقوى من {يدرسونها} وذلك أن افتعل لزيادة التاء فيه أقوى معنى من فعل.
ألا ترى إلى قول الله تعالى: {أخذ عزيز مقتدر} فهو أبلغ معنى من قادر ... نعم وفيه معنى الكثرة؛ لأنه في معنى: يتدارسونها، وقد ذكرنا فيما مضى قوله تعالى {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} أن اكتسبت أقوى معنى من (كسبت) ابن خالويه 122، البحر 7: 289.