8 - لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90].
9 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [17: 93].
10 - أنؤمن لبشرين مثلنا ... [23: 47].
11 - قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111].
12 - لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [7: 134].
13 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ... [2: 75].
وفي العكبري 1: 21: «إنما قال (نؤمن لك) لا بك، لأن المعنى: لن نؤمن لأجل قولك، أو يكون محمولاً على لن نقر لك بما أدعيته».
وفي البحر 1: 210: «قيل معناه: لن نصدقك فيما جئت به من التوراة، ولم يريدوا نفي الإيمان به، بدليل قولهم: لك، ولم يقولوا: بك، نحو {وما أنت بمؤمن لنا} أي بمصدق.
وقيل: معناه: لن نقر لك، فعبر عن الإقرار بالإيمان، وعداه باللام ... وقيل: يجوز أن تكون اللام للعلة، أي لن نؤمن لأجل قولك ...». وانظر 1: 272. وحذف من الفعل (آمن) الجار والمجرور كثيرًا.
يبلس
ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ... [30: 12].
في الكشاف 4: 470: «الإبلاس: أي يبقى بائسا ساكتا متحيرا. يقال: ناظرته فأبلس: إذا لم ينبس ويئس من أن يحتج، ومنه الناقة المبلاس: التي لا ترغو: وقرئ (يبلس) بفتح اللام من أبلسه: إذا أسكته». البحر 7: 165.
في ابن خالويه: 116: «{يبلس المجرمون} علي رضي الله عنه والسلمي».
وفي المفردات: «الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس،