قرأ بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف. والباقون بالضم والكسر. الإتحاف: 280، النشر: 2: 305، غيث النفع: 150.

وفي البحر 5: 536: «ألحد ولحد بمعنى واحد. قال الزمخشري: يقال: ألحد القبر ولحده فهو ملحد وملحود: إذا أمال حفرة عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة، فيقال: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه، لأنه أمال دينه عن الأديان كلها، لم يحله من دين إلى دين».

قرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:

1 - وذروا الذي يلحدون في أسمائه ... [7: 180].

2 - لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [16: 103].

3 - إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا [41: 40].

في النشر 2: 273: «اختلف هنا في (يلحدون) والنحل وحم السجدة: فقرأ حمزة بفتح الياء والحاء في الثلاثة وافقه الكسائي وخلف في النحل. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن».

الإتحاف: 233، غيث النفع: 110، الشاطبية: 211. البحر 4/ 430.

ألحق

1 - قل أروني الذين ألحقتم به شركاء [34: 27].

2 - ألحقنا بهم ذريتهم ... [52: 21].

3 - توفني مسلما وألحقني بالصالحين [26: 83]، [12: 101].

في المفردات: «لحقته، ولحقت به: أدركته، ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه، بمعنى لحقه».

وفي البحر 7: 280: «(ألحقتم به) الضمير محذوف، تقديره: ألحقتموهم به».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015