= 2، يهلك = 4. يهلكون = 2.
الفعل الثلاثي (هلك) جاء لازمًا في القرآن، وأهلك متعد بالهمزة، صرح بالمفعول في جميع المواقع. وقوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون} [20: 128].
المفعول هو (كم) الخبرية. العكبري 2: 68، النهر 6: 288.
وكذلك الآيات: 32: 6، 36: 31.
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
ألم نهلك الأولين ... [77: 16].
في ابن خالويه: 167: «{نهلك} بفتح النون، قتادة».
وفي البحر 8: 405: «قتادة بفتحها. قال الزمخشري من هلكه بمعنى: أهلكه. قال العجاج: ومهمه هالك من تعرجا.
وخرج بعضهم على أن (هالك) من اللازم، و (من) موصولة، فاستدل به على أن معمول الصفة المشبهة قد يكون موصولاً».
وانظر المقتضب 4: 180، والخصائص 2: 210 - 211، والاقتضاب: 403 وشرح المفضليات: 217.
أهمتهم
وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ... [3: 154].
في المفردات: «أهمني كذا: حملني على أن أهم به ...».
وفي الكشاف 1: 428: «قد أوقعتهم أنفسهم، وما حل بهم في الهموم والأشجان».
أهان
1 - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن [89: 16].
2 - ومن يهن الله فما له من مكرم ... [2: 18].