أوثق

ولا يوثق وثاقه أحد ... [89: 26].

في المفردات: «أوثقته: شددته. والوثاق، والوثاق: اسمان لما يوثق به الشيء».

وفي الكشاف 4: 752: «أي لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، لتناهيه في كفره وعناده».

وفي البحر 8: 471: «في قراءة الجمهور الضمير في وثاقه وعذابه عائد على الله تعالى، أي لا يكل عذابه ووثاقه إلى أحد، لأن الأمر لله وحده في ذلك أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله والأول أوضح. وقيل: إلى الله، أي لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله للكافر».

أوجس

فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة [11: 70].

في البحر 5: 242: «قال مقاتل: فأوجس: وقع في قلبه. وقال الحسن: حدث به نفسه. قيل: وأصل الوجوس: الدخول، فكأن الخوف قد دخل عليه».

أوجفتم

وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6].

في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته وأوجف فأعجب، أي حمل الفرس على الإسراع فهزله بذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015