قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد متعديًا لاثنين في قوله تعالى:

إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11].

في النشر 2: 276: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها لفظًا، و (النعاس) بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و (النعاس) بالنصب، وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين، وشددوا الشين» الإتحاف: 236، غيث النفع 112، الشاطبية: 212، البحر 4: 467.

أغطش

وأغطش ليلها ... [79: 29].

في المفردات: «أي جعله مظلما وأصله من الأغطش: الذي في عينيه شية عمش. ومنه قيل: فلاة غشطى: لا يهتدي فيها».

في الكشاف 4: 696: «غطش الليل، وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه ويقال أيضًا: أغطش الليل، أي أظلم» البحر 8: 422.

أغفلنا

ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ... [18: 28].

في المفردات: «إغفال الكتاب: تركه غير معجم. وقوله: {من أغفلنا قلبه} أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان. وقيل معناه: من جعلناه غافلا عن الحقائق».

وانظر الخصائص 3: 253 - 254 وأمالي الشجري 1: 226 المعنى عندهما: من وجدناه غافلاً، وذلك على طريقة المعتزلة والمحتسب 1: 140.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015