في معاني القرآن 3: 101: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار. والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء تقول: إن الله أضحك وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا».
وفي البحر 8: 168: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور، وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر».
أضل
1 - أتريدون أن تهدوا من أضل الله ... [4: 88].
= 6
2 - إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء ... [7: 155].
يضل = 17. يضلل = 12. يضللن ...
3 - وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ... [14: 30].
= 3
4 - وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم ... [6: 119].
الفعل الثلاثي (ضل) جاء ناصبًا لكلمة (السبيل) في قوله تعالى: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [4: 44]. {أم هم ضلوا السبيل} [25: 17]. وقد أعرب العكبري (السبيل) مفعولاً به، كقولك: أخطأت الطريق، وقال: وليس الظرف 1: 103.
وجاء (ضل) ناصبا لكلمة سواء في قوله تعالى:
1 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108].
2 - فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل [5: 12].
3 - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ... [60: 1].
وأعرب العكبري 1: 32 سواء ظرفا.
فالهمزة في (أضل) للتعدية وقد نصبت مفعولين في قوله تعالى:
فأضلونا السبيل 33: 67 على أن السبيل أعربت في الثلاثي مفعول به وحذف