«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد».
قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف:
في المحتسب 2: 129: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه».
وفي البحر 7: 20: «وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف ... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب ...».
أزاغ
1 - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ... [61: 5].
2 - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... [3: 8].
في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة ...».
في ابن خالويه: 19: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي».
أسبغ
وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ... [31: 20].
في المفردات: «درع سابغ: تام واسع ... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه}».