في البحر 1: 80: قرأ اليماني «{أذهب الله نورهم} وهذا يدل على مرادفة الباء للهمزة».
وقرئ في الشواذ أيضًا بالهمزة مع الباء في قوله تعالى:
1 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20].
في البحر 1: 91: «قرأ ابن أبي عيلة {لأذهب بأسماعهم} فالباء زائدة. التقدير: لأذهب أسماعهم، كما قال بعضهم: مسحت برأسه، يريد: رأسه، وخشنت بصدره، يريد: صدره. وليس من مواضع قياس زيادة الباء».
2 - إني ليحزنني أن تذهبوا به ... [12: 13].
في البحر 5: 286: «قرأ زيد بن علي {تذهبوا به} من أذهب رباعيا، ويخرج على زيادة الباء في ([هـ) كما خرج بعضهم {تنبت بالدهن} في قراءة من ضم التاء وكسر الباء».
تذل
وتعز من تشاء وتذل من تشاء ... [3: 26].
الثلاثي لازم، والهمزية للتعدية.
أذاع
وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ... [4: 83].
في الكشاف 1: 541: «يقال: أذاع السر، وأذاع به. قال أبو الأسود:
أذاع به في الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بتقوب
ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه».
وفي العكبري 1: 106: «الباء زائدة، أي أذاعوه. وقيل: حمل على معنى: تحدثوا به. انظر شرح الأشموني للألفية 1: 451، ومعاني القرآن للزجاج 2: 88».