3 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98].
في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة.
وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا.
وفي الكشاف 1: 365: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس.
وفي البحر 2: 470: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1 - ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه ... [3: 152].
في البحر 3: 78: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل».
2 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98].
في ابن خالويه: 86: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. البحر 6: 221».
أحسن
1 - تماما على الذي أحسن ... [6: 154].
2 - إنه ربي أحسن مثواي ... [12: 23].
3 - وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ... [12: 100].
4 - وأحسن كما أحسن الله إليك ... [28: 77].
5 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ... [17: 7].
6 - للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ... [3: 172].