في النشر 2: 235: واختلفوا في {نعما} هنا وفي النساء، فقرأ ابن عامر والكسائي وحمزة وخلف بفتح النون في الموضعين. وقرأ الباقون بكسرها. وقرأ أبو جعفر بإسكان العين. واختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر: فروى عنهم المغاربة قاطبة إخفاء كسرة العين ليس إلا، يريدون الاختلاس فرارا من الجمع بين ساكنين، وروى عنهم العراقيون والمشرقيون قاطبة الإسكان. ولا يبالون بالجمع بين ساكنين، لصحته رواية ووروده لغة، وقد اختاره الإمام أبو عبيد أحد أئمة اللغة، وناهيك به، وقال: هو لغة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الإتحاف: 165. غيث النفع: 56، شرح الشاطبية: 168 وفي البحر 2: 324: وقرأ ابن كثير وورش وحفص {فنعما} بكسر النون والعين هنا وفي النساء. وجه هذه القراءة أنه على لغة من يحرك العين، فيقول: نعم. ويتبع حركة النون بحركة العين، وتحريك العين هو الأصل. وهي لغة هذيل، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {فنعما} بفتح النون وكسر العين، وهو الأصل، لأنه على وزن (فعل) ... وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو بكر بكسر النون وإخفاء حركة العين وقد روى عنهم الإسكان، والأول أقيس وأشهر. وأما الإسكان فاختاره أبو عبيد، وأنكر الإسكان أبو العباس وأبو إسحاق وأبو علي، لأن فيه جمعا بين ساكنين على غيره حدة. قال أبو العباس: لا يقدر أحد أن ينطق به وقال أبو إسحاق: لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث. وانظر الإتحاف: 191 - 192، غيث النفع: 76، البحر 3/ 278، معاني القرآن للزجاج 1: 353.
9 - نعم العبد ... [38: 30].
قرئ (نعم) على الأصل، البحر 7: 396، ابن خالويه: 67.
10 - فنعم أجر العاملين ... [29: 58].
قرأ يحيى بن وثاب {فنعم} على الأصل. ابن خالويه: 115 البحر 7: 157.