جاء الفعل الماضي بفتح العين وبضمها في هذه المواضع.
1 - فمكث غير بعيد ... [28: 22].
في الإتحاف: 335: «اختلف في (مكث): فعاصم وروح بفتح الكاف، والباقون بضمها، كطهر وطهر». النشر 2: 337، غيث النفع: 190. شرح الشاطبية: 259، البحر 7: 65.
2 - جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم [13: 23، 40: 8].
في البحر 5: 387: «وقرأ ابن أبي عيلة (ومن صلح) بضم اللام، والجمهور بفتحها، وهو أفصح. وفي البحر 7: 452: قرأ ابن أبي عيلة (صلح)، بضم اللام. يقال: صلح فهو صليح، وصلح فهو صالح».
3 - وما ضعفوا وما استكانوا ... [3: 146].
وفي البحر 3: 74: «قرئ (وما ضعفوا) بفتح العين، وحكاها الكسائي لغة».
4 - وعبد الطاغوت ... [5: 60].
قرأ ابن مسعود في رواية: «(وعبد) بضم الباء، أي صار له عبد، كالخلق والأمر المعتاد، قاله ابن عطية. وقال الزمخشري: أي صار معبودًا من دون الله، كقولك: أمر: إذا صار أميرًا. البحر 3: 519. الكشاف 1: 652. وفي المحتسب 1: 216: ومن جهة أحمد بن يحيى (وعبد الطاغوت) أي صار الطاغوت معبودًا، كفقه الرجل وظرف: صار فقيهًا وظريفًا». انظر معاني القرآن للزجاج 2: 207.
وجاء الماضي بكسر العين وضمها في هذه المواضع:
1 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42].
في ابن خالويه: 53: «(بعدت) بكسر العين والشين، عيسى».