ب- فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ... [4: 103].
ج- ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ... [10: 7].
د- ولتطمئن قلوبكم به ... [3: 126].
المضارع في ستة مواضع:
هـ- إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ... [16: 106].
و- كانت آمنة مطمئنة ... [16: 112].
ح- يمشون مطمئنين ... [17: 95].
يرى سيبويه أن (طمأن) مقلوب عن (طأمن).
قال في كتابه 2: 130: «وكذلك مطمئن، إنما هي من طأمنت. فقلبوا الهمزة». وقال في 2: 380: «ومثل هذا القلب طأمن واطمأن، فإنما حمل هذه الأشياء على القلب، حيث كان معناها معنى ما لا يطرد ذلك فيه، وكان اللفظ فيه إذا أنت قلبته ذلك اللفظ، فصار هذا بمنزلة ما يكون فيه الحرف من حروف الزوائد، ثم يشتق من لفظه في معناه ما يذهب فيه الحرف الزائد». وقد شرح كلام سيبويه وانتصر له أبو الفتح فقال في المنصف 2: 104: «اعلم أن أبا عمر الجرمي خالف سيبويه في هذه اللفظة، فذهب إلى أن (اطمأن) غير مقلوب، وأن (طأمن) هو المقلوب، كأن أصل هذا الفعل عنده أن تكون الميم قبل الهمزة، وهو بخلاف مذهب سيبويه، لأنه عند سيبويه أن (طأمن) هو الأصل، و (اطمأن) مقلوب منه.
والصحيح ما ذهب إله سيبويه، لأن الفعل إذا لم تكن فيه زوائد فهو أجدر أن يكون على أصله. وإذا دخلته الزوائد تغير للتغيير، لأن دخول الزوائد فيه ضرب من التغيير لحقه، والتغيير إلى التغيير أسبق. ألا ترى أن أحدًا لا يقول في (طأمن) الذي هو الأصل: (طمأن)، فهذا هو الصحيح، وينبغي أن يحتج به لسيبويه، وعن أبي على أخذته».
ورجح ابن عصفور رأي الجرمي فقال في (الممتع): 618 وهو الصحيح عندي