يوصف به الواحد والجمع. ومذهب سيبويه أنه اسم مفرد كأنه اسم جنس يقع الكثير والقليل، وزعم أبو العباس أنه جمع». انظر كتاب سيبويه 2: 22 والمذكر والمؤنث للمبرد ص 98 - 99.
2 - ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [12: 87]
ب- حتى إذا استيأس الرسل ... [12: 110].
ج- فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ... [12: 80].
د- أفلم ييأس الذين آمنوا ... [13: 31].
قرأ ابن كثير (تايسوا. يايس. استايس. استايسوا. يايس).
وتوجيه هذه القراءات إنما يكون على طريق القلب المكاني: قدمت العين على الفاء ثم خففت الهمزة بقلبها ألفًا لسكونها بعد فتحة.
في إتحاف فضلاء البشر: 266: «وقرأ (استايسوا) و (تايسوا) و (لا يايس) و (إذا استايس) وفي الرعد (أفلم يايس) البزي من عامة طرق ابن ربيعة بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم يبدل الهمزة ألفًا».
وانظر النشر 1: 405 غيث النفع: 138، شرح الشطابية 228، البحر 5: 335.
3 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [10: 5].
ب- ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء ... [21: 48].
ج- من إله غير الله يأتيكم بضياء ... [28: 71].
قرأ ابن كثير (ضئاء) بهمزتين بينهما ألف، وخرجت على القلب المكاني: قدمت اللام على العين (ضئاى) ثم قلبت الياء همزة؛ لتطرفها بعد ألف زائدة.