ولم يذكر أمر لشيء منها ولا مصدر لغير زلزل ولا وصف سوى قوله تعالى: {وما هو بمزحزحه من العاب} [2: 96].

الفعل الرباعي المزيد

الفعل الرباعي المزيد بحرف واحد ليس له وجود في القرآن الكريم.

وجاء من الرباعي المزيد بحرفين:

افعلل في:

1 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45].

2 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 11].

(ب) فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة [4: 103].

(ج) ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ... [10: 7].

(د) وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. 5: 113، 8: 10، 13: 28.

(هـ) قال بلى ولكن ليطمئن قلبي [2: 260].

3 - مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ... [39: 23].

ونلحظ أن مزيد الرباعي إما الماضي وحده أو المضارع وحده، ما عدا اطمأن فقد جاء ماضيه ومضارعه واسم فاعله ولم يذكر لفعل منها مصدر في القرآن.

كسر حروف المضارعة

كسر حروف المضارعة من فعِل إنما هو لغة تميم، ومن شايعها، ولا يعرف الحجازيون الكسر سيبويه 2: 256 ولا تكسر الياء عند تميم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015