هذا البشر وإبانة عربية هذا القرآن. . . وإنما ذهب الزمخشري إلى الاستئناف، ولم يذهب إلى الحال، لأن من مذهبه أن مجيء الجملة الحالية الاسمية بغير واو شاذ، وهو مذهب مرجوح جدًا، ومجيء ذلك بغير واو لا يكاد ينحصر كثرة في كلام العرب، وهو مذهب تبع فيه الفراء».
14 - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم [17: 97].
(مأواهم جهنم) يجوز أن تكون مستأنفة وأن تكون حالاً مقدرة. العكبري 2: 51، الجمل 2: 645.
15 - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [20: 108].
(لا عوج له) حالية أو مستأنفة. العكبري 2: 67، الجمل 3: 112.
16 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [21: 98].
(أنتم لها واردون) مستأنفة، أو بدل من (حصب جهنم) أو حال من جهنم. العكبري 2: 72.
فيه مجيء الحال من المضاف إليه من غير المواضع المستثناة. الجمل 3: 147.
17 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي [22: 9].
(له في الدنيا خزي) حال، أو مستأنفة. العكبري 2: 73.
180 والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير [22: 36].
(لكم فيها خير) حال من مفعول (جعلناها)، أو من (شعائر الله). من السمين. الجمل 3: 168.
19 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرا [27: 10].
(كأنها جان) حال ثانية أو من ضمير (تهتز) فتكون متداخلة. من السمين. الجمل 3: 301، العكبري 2: 90.
20 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا [31: 7].
(كأن لم يسمعها) حال من الضمير في (مستكبرًا). كأن في أذنيه وقرا.