اقتران المضارع المثبت بالواو

1 - قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه [2: 91].

في البحر 1: 307: «(ويكفرون) جملة استؤنفت بها الأخبار أو جملة حالية العامل فيها (قالوا). . . واقتصر في النهر على الاستئناف.

وفي الكشاف 1: 81: «أي قالوا ذلك والحال أنهم يكفرون بما وراء التوراة». وفي العكبري 1: 29: الجملة حال».

2 - ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه [2: 204].

في البحر 2: 114: «وجوزوا أن تكون الواو واو الحال. . . والظاهر عدم التقييد وأنه صلة؛ ولما يلزم في الحال من الإضمار للمبتدأ، لأن المضارع المثبت ومعه الواو لا يقع حالاً بنفسه. فاحتيج إلى إضمار، كما احتاجوا إليه في قولهم: قمت وأصك عينه، أي وأنا أصك، والإضمار على خلاف الأصل، في العكبري 1: 50: «يجوز أن يكون حالاً أو معطوفًا». الجمل 1: 164.

3 - واتقوا الله ويعلمكم الله ... [2: 282].

(ويعلمكم الله) جملة مستأنفة، وقيل: في موضع نصب على الحال من الفاعل في (واتقوا). وهذا القول أعني الحال ضعيف جدًا؛ لأن المضارع الواقع حالاً لا يدخل عليه واو الحال إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ. اقتصر على الاستئناف في النهر. في العكبري 1: 68 مستأنفة أو حالية.

4 - ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين [3: 142].

في الكشاف 1: 220: «روى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع، على أن الواو للحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015