في البحر 4: 134: «قال الزمخشري: فإن قلت: (أعلم الغيب) ما محله من الإعراب؟
قلت: النصب على محل قوله: (عندي خزائن الله) لأنه من جملة المقول. ولا يتعين ما قاله، بل الظاهر أنه معطوف على (لا أقول) لا معمول له». الكشاف 2: 16.
5 - وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة [6: 61].
(ويرسل) ظاهره أن يكون معطوفًا على (وهو القاهر) عطف جملة فعلية على جملة اسمية. النهر 4: 147، العكبري 1: 136، الجمل 2: 39.
6 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ... [6: 82 - 83].
(ووهبنا) معطوف على قوله: (وتلك حجتنا) عطف فعلية على اسمية البحر 4: 172، الجمل 2: 65.
7 - من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد [14: 16].
(ويسقى) معطوفة على الصفة قبلها عطف جملة فعلية على اسمية، فإن جعلت الصفة هي الجار والمجرور وعلقته بفعل كان من عطف فعلية على فعلية.
وقيل: عطف على محذوف، أي يلقى فيها ويسقى. الجمل 2: 511، البحر 5: 412.
8 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم [16: 28].
الظاهر عطف (فألقوا)، على (تتوفاهم) وأجاز أبو البقاء أن يكون معطوفًا على (الذين. . .) وأن يكون مستأنفًا. البحر 5: 486، العكبري 2: 43.
9 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [34: 51].
(وأخذوا) الظاهر عطفه على (فزعوا). وقيل: على (فلا فوت) لأن معناه: فلا يفوتون وأخذوا. البحر 7: 293.
10 - إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون [40: 71].
قرأ ابن مسعود وابن عباس (والسلاسل) بالنصب على المفعول و (يسحبون)