المضارع لأنه في معناه. وانظر المغني 2: 151، الجمل 2: 65».

2 - قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد [7: 29].

في البحر 4: 287: «(وأقيموا) معطوف على ما ينحل إليه المصدر الذي هو بالقسط، أي بأن أقسطوا وأقيموا». الجمل 2: 132.

3 - سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا [17: 43].

في البحر 6: 40: «وعطف (وتعالى) على قوله: (سبحانه) لأنه اسم قام مقام المصدر الذي هو في معنى الفعل».

4 - ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصى لك أمرا [18: 69].

في البحر 6: 148: «(ولا أعصى) يحتمل أن يكون معطوفًا على (صابرا)، أي صابرا وغير عاص، فيكون في موضع نصب عطف الفعل على الاسم إذا كان في معناه، كقوله: (صافات ويقبضن). . . ويجوز أن يكون معطوفًا على (ستجدني) فلا محل له من الإعراب». قال ذلك في الكشاف 2: 397.

5 - إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم [57: 18].

في الكشاف 4: 67: «فإن قلت: علام عطف قوله: (وأقرضوا)؟

قلت: على معنى الفعل في المصدقين، لأن اللام بمعنى الذين، واسم الفاعل بمعنى (أصدقوا) كأنه قيل: إن الذين أصدقوا وأقرضوا».

وفي البحر 8: 223: «واتبع في ذلك أبا على الفارسي. ولا يصح أن يكون معطوفًا على (المصدقين)، لأن المعطوف على الصلة صلة، وقد فصل بينهما بمعطوف. وهو قوله: (والمصدقات)، ولا يصح أيضًا أن يكون معطوفًا على صلة (أل) في (المصدقات) لاختلاف الضمائر. . . فيتخرج هنا على حذف الموصول، لدلالة ما قبله عليه». العكبري 2: 135، الجمل 4: 285.

6 - أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19].

في البحر 8: 302: «عطف الفعل على الاسم لما كان في معناه، ومثله: {فالمغيرات صبحا فأثرن} [100: 3 - 4]. عطف الفعل على الاسم لما كان المعنى: فاللاتي أغرن صبحا فأثرن ومثل هذا العطف فصيح، وعكسه أيضًا جائز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015