العطف على الضمير المرفوع المتصل
أ- في المقتضب 3: 210: «ألا ترى أنك لو قلت: قم وعبد الله كان جائزًا على قبح، حتى تقول: قم أنت وعبد الله {فاذهب أنت وربك فقاتلا} [5: 24]. و {اسكن أنت وزوجك الجنة} [2: 35]. فإن طال الكلام حسن حذف التوكيد كما قال الله عز وجل: {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا} [6: 148]». وانظر سيبويه 1: 389 - 390. ابن يعيش 3: 74، الرضي 1: 294، الإنصاف: 279.
ب- مع الفصل قد يؤكد بالمنفصل، كقوله تعالى: {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]. {وما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا} [16: 35]. وقد لا يؤكد، والأمران متساويان. الرضي 1: 295.
ج- زيد ذهب وعمرو. وقم وعمرو أقبح من قولك: قمت وعمرو. وقمت وزيد أقبح من قمنا وزيد. ابن يعيش 3: 76، وانظر الخصائص 2: 386.
د- العطف على المرفوع من غير فصل أسهل من تقديم المعطوف على المعطوف عليه. الخصائص 2: 386.
هـ- ويضعف العطف على ضمير الرفع المتصل ما لم يتصل بتوكيد أو غيره. أو يفصل العاطف بلا. التسهيل: 177.
1 - وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة [2: 35].
في الكشاف 1: 63: «(أنت) تأكيد لمستكن في (اسكن) ليصح العطف عليه».
وفي البحر 1: 156: «وحسن العطف عليه تأكيده بأنت. ولا يجوز عند البصريين العطف عليه دون تأكيد أو فصل يقوم مقام التأكيد، أو فصل بلا بين حرف العطف والمعطوف، وما سوى ذلك ضرورة، أو شاذ».