وجاء جواب (إذا) جملة اسمية غير مقرونة بالفاء في قوله تعالى:
1 - {وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابًا أئنا لفي خلق جديد} [13: 5].
2 - {وقالوا ائذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدًا}» [17: 49]
3 - {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدًا} [17: 98].
4 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئتنا لمبعوثون} [23: 82].
5 - {وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} [27: 67].
6 - {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم وكل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7].
7 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} [37: 16].
8 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون} [37: 53].
9 - {أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد} [50: 3].
10 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} [56: 47].
في (أئذا كنا ... أئنا) قراءات في السبع:
في غيث النفع ص 140: «قرأ نافع والكسائي (أئذا) بهزمتين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة على الاستفهام. والثاني: وهو (إنا) بهمزة واحدة على الخبر. والشامي: الأول بهمزة واحدة على الخبر. والثاني بهمزتين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة على الاستفهام. والباقون بالاستفهام فيهما ...».
وانظر الإتحاف ص 269.
وجاء جواب (إذا) جملة طلبية غير مقرونة بالفاء في بعض القراءات في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} 17: 7.
قرأ أبي {لنسوءن} بلام الأمر والنون التي للعظمة ونون التوكيد الخفيفة آخرًا. وجواب (إذا) هو جملة الأمر على تقدير الفاء الرابطة.
[المحتسب 2: 15، الكشاف 2: 352 - 353، البحر 6: 11].