وبالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو الاستئناف، أو حال.
وقرأ الحسن (ويذرْك) بالجزم على التوهم كما في قوله تعالى: {فأصدق وأكن من الصالحين} [63: 10]. معاني القرآن 1: 391، الكشاف 2: 83، البحر 4: 367، الجمل 2: 176.
5 - يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون [8: 27].
في معاني القرآن 1: 408: «(وتخونوا) إن شئت جعلتها جزمًا على النهي وإن شئت جعلتها صرفًا ونصبتها». البيان 1: 386.
وفي البحر 4: 486: «وكونه مجزومًا هو الراجح؛ لأن النصب يقتضي النهي عن الجمع، والجزم يقتضي النهي عن كل واحد».
6 - قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء [9: 14 - 15].
في الإتحاف 240: «وعن الحسن (ويتوبَ) بالنصب على إضمار (أن) على أن التوبة داخلة في جواب الأمر في المعنى».
في معاني القرآن 1: 426: «ورفع قوله (ويتوب) لأن معناه ليس من شروط الجزاء، إنما هو استئناف، كقولك للرجل: ايتني أعطك، وأحبك بعد وأكرمك ليس بشرط للجزاء».
في الكشاف 2: 142: «وقرئ (وَيَتُوبَ) بالنصب بإضمار (أن) ودخول التوبة في جملة ما أجيب به الأمر من طريق المعنى» العكبري 2: 7، البحر 5: 17، المحتسب 1: 285.
7 - اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ... [12: 9].
في الكشاف 2: 244: «(وتكونوا) إما مجزوم عطفًا على (يخل لكم) أو منصوب بإضمار (أن) والواو بمعنى (مع)». البحر 5: 284.
8 - ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون [2: 42].