انظر المغني 1: 217، 2: 173.
توكيد المضارع بعد (لما)
خرج على ذلك قراءة شاذة في قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142].
في البحر 3: 66: «وقرأ ابن وثاب والنخفي (يَعْلَمَ) بفتحها، وخرج على أنه ابتاع لفتحة اللام، وعلى إرادة النون الخفيفة وحذفها». الكشاف 1: 220.
نونا التوكيد: الشديدة والخفيفة
نون التوكيد الشديدة هي أكثر مواقع في القرآن الكريم، جاءت نون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى:
1 - وليكونن من الصاغرين ... [12: 32].
2 - لنسفعا بالناصية ... [96: 15].
وقرأ يعقوب (من العشرة) (يغرنك ويستخفنك) بنون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى:
1 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196].
النشر 2: 246، الإتحاف: 184، البحر 3: 147.
2 - ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ... [30: 6].
النشر 2: 346، الإتحاف 349، البحر 7: 181.
3 - فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم [43: 41 - 42].
قرأ يعقوب بالنون الخفيفة في (نذهبن) (نرينك). النشر 2: 369، الإتحاف: 386، البحر 8: 18.
وقرئ بنون التوكيد الخفيفة في الشواذ في قوله تعالى:
1 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ... [3: 188].