(من) لاستغراق الأشياء. البحر 7: 320.

41 - وما تحمل من أنثى. . . وما يعمر من معمر [35: 11].

(من) زائدة فيهما. الجمل 3: 485.

42 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28].

(من بعده) لابتداء الغاية، (من جند) زائدة. البحر 7: 331.

43 - وفجرنا فيها من العيون ... [36: 34].

(من) زائدة عند الأخفش، وعند غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعون به. العكبري 2: 205.

44 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75].

قال الأخفش: (من) زائدة. وقيل: لابتداء الغاية. البحر 7: 443.

45 - وما تخرج من ثمرات من أكمامها [41: 47].

(من ثمرات) زائدة في الفعل. الجمل 4: 46.

46 - يغفر لكم من ذنوبكم ... [46: 31، 71: 4].

(من) للتبعيض. وقيل: زائدة. البحر 8: 68، 338، المغني 2: 17، الرضي 2: 300.

وفي البرهان 4: 423: «وجوز الأخفش زيادتها في الإثبات؛ كقوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31، 71: 4]. والمراد الجميع بدليل: {إن الله يغفر الذنوب جميعا} [39: 53]. فوجب حمل الأول على الزيادة: دفعا للتعارض.

وقد نوزع في ذلك بأنه إنما يقع التعارض لو كانتا في حق قبيل واحد، وليس كذلك، فإن الآية التي فيها (من) لقوم نوح، والأخرى لهذه الأمة. . .». لطيفة: إنها حيث وقعت في خطاب المؤمنين لم تذكر (من) كما في سورة الصف: 12، والأحزاب: 71، وذكرت (من) في خطاب الكفار كما في سورة نوح: 4، والأحقاف: 31. البرهان 4: 425 - 426، وما ذاك إلا للتفرقة بين الخطابين، لئلا يسوى بين الفريقين في الوعد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015