5 - {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا * وإذن لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 66 - 67].
في الكشاف 1: 279: «و (إذن) جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: وماذا يكون لهم بعد التثبيت؟ فقيل: وإذن لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأن (إذن) جواب وجزاء».
وفي البحر المحيط 3: 286: «وظاهر قول الزمخشري: لأن (إذن) جواب وجزاء يفهم منه أنها تكون للمعنيين في حال واحدة على كل حال، وهذه مسألة خلاف: ذهب الفارسي إلى أنها قد تكون جوابًا فقط في موضع، وجوابًا وجزاء في موضع، ففي مثل: إذن أظنك صادقًا لمن قال: أزورك هي جواب وجزاء. وذهب الأستاذ أبو علي إلى أنها تتقدر بالجواب والجزاء في كل موضع، وقوفًا مع ظاهر كلام سيبويه. والصحيح قول الفارسي».
6 - {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} [6: 56].
في الكشاف 2: 18: {قد ضللت إذن} أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال، وما أنا من الهدى في شيء. وانظر البحر 4: 142.
7 - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [12: 79].
في الكشاف 2: 269: «(إذن) جواب لهم، وجزاء؛ لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا». وانظر البحر 5: 334.
8 - {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 74 - 75].
في الكشاف 2: 270: «(إذا) لو قاربت تركن إليهم أدنى ركنة لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات».
9 - {ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض}. [23: 91].