فى البحر 2: 151: " أتى به مجموعاً حملاً على معنى (من) لأنه أولا حمل على اللفظ فى قوله (يرتدد) (فيمت، وهو كافر) وإذا جمعت بين الحملين. فالأفصح أن تبدأ أولاً بالحمل على اللفظ ثم بالحمل على المعنى. وعلى هذا الأفصح جاءت هذه الآية".
15 - ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [2: 229].
البحر 2: 200.
16 - ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [2: 275].
البحر 2: 336.
17 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 75].
(بأنهم قالوا) الأظهر أنه عائد على معنى (من) في قوله: (من إن تأمنه بدينار) وجمع حملاً على المعنى. البحر 2: 500.
18 - فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون [3: 82].
البحر 514.
19 - فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94].
البحر 3: 4.
20 - وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ... [3: 199].
في البحر 3: 148: «جمع (خاشعين) حملاً على معنى (من) كما جمع في (وما أنزل إليهم) وحمل أولاً على اللفظ في قوله (يؤمن) فأفرد، وإذا اجتمع الحملان فالأولى أن يبدأ بالحمل على اللفظ».
21 - ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [4: 13].
البحر 3: 192.