في الكشاف 3: 47: «(إذن) وقع في جزاء الشرط، وجواب الذين قاولوهم من قومهم ...».
وفي البحر 6: 404: «ليس (إذن) واقعًا في جواب الشرط، بل واقع بين (إنكم) والخبر وإنكم والخبر ليس جزاء للشرط، بل ذلك جملة جواب القسم المحذوف».
12 - {إني إذًا لفي ضلال مبين} [36: 24].
13 - {إنا إذا لفي ضلال وسعر} [54: 24].
وفي البحر 1: 434: «دخلت (إذن) بين اسم (إن) وخبرها لتقريب النسبة التي بينهما».
وقال في البحر أيضًا 5: 196: وتوسطت (غذن) بين اسم (إن) وخبرها، ورتبتها بعد الخبر، لكن روعي في ذلك الفاصلة.
وجاءت (إذن) متوسطة بين اسم (كان) وخبرها في قوله تعالى:
1 - {ما تنزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين} [15: 8].
وجاءت (إذن) متوسطة بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى:
2 - {تلك إذا قسمة ضيزى} [53: 22].
3 - {تلك إذا كرة خاسرة} [79: 12].
في البحر 1: 434: «ولما كانت في هذا الوجه غير معتمد عليها جاز دخولها على الجملة الاسمية الصريحة؛ نحو: أزورك فتقول: إذن أنا أكرمك، وجاز توسطها، نحو: أنا إذن أكرمك».
يرى بعض النحويين أن (إذن) في نحو قوله تعالى: {إنكم إذن لخاسرون}.