في القرطبي 3: 2405: «(إذ) قد تستعمل في موضع (إذا) و (إذا) في موضع (إذ) وما سيكون فكأنه كان، لأن خبر الله تعالى حق وصدق.
3 - {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93].
في البحر 4: 181: «ترى بمعنى رأيت، لعمله في الظرف الماضي، وهو (إذ)».
4 - {ولو ترى إذ يتوفى الذي كفروا الملائكة} [8: 50].
في الكشاف 2: 130: «(لو) ترد المضارع إلى معنى الماضي، كما ترد (إن) الماضي إلى معنى الاستقبال» وانظر البحر 4: 506.
5 - {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم} 32: 12
في الكشاف 3: 220: «(ولو) و (إذ) كلاهما للمضي، وإنما جاز ذلك لأن المترقب من الله بمنزلة الموجود المقطوع به في تحقيقه». وفي العكبري 2: 98: «(إذا) ها هنا يراد بها المستقبل».
6 - {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} [34: 51].
في الكشاف 3: 265: «(لو) و (إذ) والأفعال التي هي، فزعوا، وأخذوا، وحيل بينهم كلها للمضي، والمراد بها الاستقبال. لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان».
في كتاب الصاحبي ص 112: «وقال آخرون: (إذ) و (إذا) بمعنى، كقوله جل ثناؤه {ولو ترى إذ فزعوا} بمعنى (إذا)» وانظر فقه اللغة ص 534.
7 - {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [34: 31].
في الروض الأنف 1: 286: «فكيف الوجه في قوله سبحانه: {ولو ترى إذ وقفوا} 6: 27 وكذلك {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم} أليس هذا كما قال ابن هشام بمعنى (إذا) ...
و (إذا) لا يقع بعدها الابتداء والخبر، وقد قال سبحانه: {إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم}. وإنما التقدير. ولو ترى ندمهم وحزنهم في ذلك اليوم بعد وقوفهم