القول من الله إنما هو يوم القيامة، فيقع التجوز في استعمال (إذ) بمعنى (إذا) والماضي بعده بمعنى المستقبل».
3 - {يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض} [4: 42]. في العكبري 1: 102: «(إذ) ظرف زمان للماضين وقد استعملت هاهنا للمستقبل، وهو كثير في القرآن».
4 - {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر} [19: 39]. في البحر 6: 191: «وعن ابن جريج أيضًا: إذا فرغ من الحساب، وأدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار».
وفي «شواهد التوضيح والتصحيح» لابن مالك ص 9: (إذ) بمعنى (إذا).
5 - {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18].
(إذ) بمعنى (إذا) [شواهد التوضيح ص 9].
6 - {فسوف يعلمون * إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} [40: 70 - 71].
في الكشاف 3: 378: «الأمور المستقبلة لما كانت في إخبار الله تعالى متيقنة مقطوعًا بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد، والمعنى على الاستقبال».
وفي العكبري 2: 115: «(إذ) ظرف زمان ماض، والمراد بها الاستقبال هنا لقوله تعالى: {فسوف يعلمون}».
وفي البحر 7: 474: «(إذ) يقع موقع (إذا) وأن موقعها على سبيل المجاز فيكون (إذ) ها هنا بمعنى (إذا)، وحسن ذلك تيقن وقوع الأمر، وأخرج في صيغة الماضي، وإن كان المعنى على الاستقبال».
وانظر شرح الرضي للكافية 2: 101، والمغني 1: 75، ورأي السمين في الجمل 4: 23.
7 - {يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها} [99: 4 - 5].
(إذ) بمعنى (إذا) [المغني 1: 75].