على سبيل الهزء بهم، أو التحقير، لأن (ما) الصفة تستعمل على هذين المعنيين». البيان 1: 313.
3 - فبما نقضهم ميثاقهم ... [4: 155، 5: 13].
في العكبري 1: 112: «(ما) زائدة أو نكرة تامة، و (نقضهم) بدل منها».
وفي البيان 1: 273: «(ما) زائدة للتوكيد، وزعم بعضهم أنها اسم نكرة ونقضهم، بدل منه. وليس بشيء، لأن إدخال (ما) وإخراجها واحد، ولو كانت اسما لوجب أن يزيد في الكلام معنى لم يكن فيه قبل دخولها، وإذا كان دخولها كخروجها فالأولى أن تكون حرفا زائدا على ما ذهب إليه الأكثرون».
ضعف أبو حيان أن تكون (ما) صفة في قوله تعالى:
ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6].
في البحر 4: 76: «وجوزوا أيضًا أن تكون نكرة صفة لمصدر محذوف تقديره: تمكينا لم نمكنه لكم. وهذا أيضًا لا يجوز، لأن (ما) النكرة الصفة لا يجوز حذف موصوفها».