الذي جاء من أسماء الزمان مضافًا إلى (إذ) في القرآن الكريم هو (بعد) وذلك عند ذكر الجملة المضاف إليها (إذ) وذلك في قوله تعالى:
1 - {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3:].
2 - {أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون} [3: 80].
3 - {ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله} [6: 71].
4 - {قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها} [7: 89].
5 - {وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم} [9: 115].
6 - {لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني} [25: 29].
7 - {ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك} [28: 87].
8 - {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} [34: 32].
وفي شرح الكافية للرضي 2: 108: «لم يعهد مجرورًا باسم إلا ببعد».
وفي الهمع 1: 204: «إلا أن يضاف اسم زمان إليها، نحو: حينئذ، ويومئذ، و {بعد إذ هديتنا}، ورأيتك أمس إذ جئت».
وجاء في القرآن الكريم إضافة (حين) و (يوم) إلى (إذ) مع حذف الجملة المضاف إليها (إذ).
أما (حين) فهو في آية واحدة {وأنتم حينئذ تنظرون} [56: 84].
وأما (يوم) فقد جاء مضافًا إلى (إذ) في مواضع تزيد عن السبعين مع حذف المضاف إليه أيضًا.
وفي الخزانة للبغدادي 3: 148: «وجدت بخط صاحب القاموس تركيب هذه الظروف مع (إذ). قال: لا يضاف إلى (إذ) في كلام العرب غير سبعة ألفاظ وهي: يومئد، حينئذ، ساعتئذ، ليلتئذ، غدائتذ، عشيئتذ، وعاقبتئذ».
قيل: ومقتضاه أنه لا يقال، وقتئذ، ولا شهرئذ، ولا سنتئذ. وقد ورد أوانئذ