وقد عرض لهذا السهيلي في كتباه «نتائج الفكر» أيضا ص 135 - 140، وأطال هناك القول، وقد نقل كلامه ابن القيم في البدائع 1: 132 - 134، 4: 215.
ونذكر حديث الآيات التي وقعت فيها (ما) على العاقل.
الآيات
1 - {قال فرعون وما رب العالمين} [26: 23].
(ما) سؤال عن صفة العاق، أمالي الشجري 2: 234.
وقال الرضي 2: 52: «يجوز أن يكون سؤالا عن الوصف. . . ويجوز أن يكون سؤالا عن الماهية، ويكون موسى عليه السلام أجاب ببيان الأوصاف تنبيها لفرعون على أنه تعالى لا يعرف إلا بالصفات، وماهيته غير معروفة للبشر». وانظر البحر 7: 12، العكبري 2: 87.
2 - {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
(ما) لصفات العاقل. الكشاف 1: 244.
وفي البحر 3: 162: «قيل: (ما) بمعنى (من) وهذا مذهب من يجيز وقوع (ما) على آحاد العقلاء. . وقيل: عبر بما عن النساء لأن إناث العقلاء لنقصان عقولهن يجرين مجرى غير العقلاء. . .».
وقيل: (ما) واقعة على النوع، أي فانكحوا النوع الذي طاب لكم من النساء.
وهذا قول أصحابنا: إن (ما) تقع على أنواع منن يعقل. . وقيل: (ما) مصدرية ظرفية.
3 - {فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [4: 3].
(ما) لصفات الآدميين، أو مصدرية. المقتضب. ابن يعيش 3: 145.