13 - {عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68].
في البحر 1: 252: «وأجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، أي افعلوا أمركم، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول، أي مأموركم، وفيه بعد».
وفي المغني 2: 137: «ونحو: {حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. يحتمل الموصولة، والموصوفة دون المصدرية: لأن المعاني لا ينفق منها. وكذا {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. فإن ذهبت إلى تأويل (ما تحبون) و (ما رزقناهم) بالحب والرزق، وتأويل هذين بالمحبوب والمرزوق فقد تعسفت من غير محوج إلى ذلك».
14 - {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3].
في العكبري 1: 7: «(ما) بمعنى الذي. . ويجوز أن تكون نكرة موصوفة، ولا يجوز أن تكون مصدرية لأن الفعل لا ينفق».
وفي البحر 1: 41: «(ما) اسم موصول. . وأبعد من جعل (ما) نكرة موصوفة».
آيات (ما) المصدرية
1 - {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209].
2 - {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211].
3 - {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213].
4 - {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 253].
5 - {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19].