12 - {ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا} [6: 81]، العكبري 1: 140.
13 - {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34]، تحتمل الثلاثة، العكبري 2: 37.
وجوز العكبري أن تكون (ما) نكرة موصوفة بالجملة الاسمية في قوله تعالى: {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [3: 66]، العكبري 1: 78.
وموصوفة بالظرف في قوله تعالى:
{فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17]، العكبري 1: 12.
ضعف العكبري أن تكون (ما) نكرة موصوفة في قوله تعالى:
{اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم} [2: 61].
قال: (ما) بمعنى الذي، ويضعف أن يكون، نكرة موصوفة 1: 22، واقتصر العكبري على الموصولة في قوله تعالى:
{ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم} [10: 18]، العكبري 2: 14.
وقد جوز الموصولة والموصوفة في قوله تعالى:
{قل أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا} [5: 76]، العكبري 1: 125.
{قل أندعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا} [6: 71]، العكبري 1: 138.
ولا فرق في المعنى بين الآيتين والآية السابقة.
موقف أبي حيان
لم يثبت عند أبي حيان أن تكون (ما) نكرة موصوفة، قال في البحر 1: 52: