ذلك، ولا يثبت لها معنى إلا بدليل قاطع». انظر المغني 2: 137.

وقد سار أبو حيان على هذا في بعض الآيات، فمنع أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.

2 - الموقف الثاني اقتصر فيه أبو حيان على ذكر الموصولة على حين جوز غيره فيها النكرة الموصوفة.

3 - جوز في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.

4 - اختار في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة.

وسنفصل القول في ذلك فيما بعد إن شاء الله.

(ما) المصدرية

1 - توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية عند الرضي 2: 359. وابن مالك. التسهيل: 38، ابن يعيش 8: 108، المغني 2: 10.

2 - لم تقع صلة (ما) المصدرية فعلا ماضيا منفيا في القرآن.

3 - وصلت (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمجهول في مواضع كثيرة في القرآن.

4 - تقدير المصدر المؤول من (ما) والفعل باسم المفعول فيه خلاف بين النحويين.

(ما) المصدرية الظرفية

1 - صلتها في الغالب فعل ماض اللفظ مثبت، أو مضارع منفى بلم، ومعناها الاستقبال، ويقل كونه مضارعا مثبتا.

معاني القرآن 1: 65 - 66، التسهيل 37 - 38، الرضي 2: 359.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015