أولو

جميع آيات (أولو) وعددها سبع كانت (لو) فيها استقصائية بمعنى (إن) والواو عاطفة على حال محذوفة.

الآيات

1 - قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ... [2: 170].

في معاني القرآن 1: 98: «تنصب هذه الواو لأنها واو عطف أدخلت عليها ألف الاستفهام وليست بأو التي واوها ساكنة لأن الألف من أو لا يجوز إسقاطها وألف الاستفهام تسقط».

وفي الكشاف 1: 107: «الواو للحال والهمزة بمعنى الرد والتعجب معناه: أيتبعونهم ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون للصواب».

وفي العكبري 1: 42: «الواو للعطف والهمزة للاستفهام بمعنى التوبيخ وجواب (لو) محذوف تقديره: أفكانوا يتبعونهم».

وفي البحر 1: 480 - 481: «الهمزة للاستفهام المصحوب بالتوبيخ والإنكار والتعجب من حالهم.

وأما الواو بعد الهمزة فقال الزمخشري: الواو للحال ... وقال ابن عطية: الواو لعطف جملة كلام على جملة ... وظاهر قول الزمخشري إن الواو للحال مخالف لقول ابن عطية إنها للعطف لأن واو الحال ليست للعطف.

والجمع بينهما: أن هذه الجملة المصحوبة بلو في مثل هذا السياق هي جملة شرطية فإذا قال: اضرب زيدا ولو أحسن إليك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015