أحدهما: على بابها، أي لو آمنوا لم يضرهم.
والثاني: أنها بمعنى (أن) الناصبة للفعل ويجوز أن تكون بمعنى (إن) الشرطية».
5 - أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78].
في العكبري 1: 106: «{ولو كنتم} بمعنى وإن كنتم».
وفي البحر 3: 299: «و (لو) هنا بمعنى (إن) وجاءت لدفع توهم النحاة من الموت بتقدير أن لو كانوا في بروج مشيدة ولإظهار استقصاء العموم في {أينما}».
6 - ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم [4: 129].
7 - شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين [4: 135].
في البحر 3: 369 - 370: «ومجيء (لو) هنا لاستقصاء جميع ما يمكن فيه الشهادة لما كانت الشهادة من الإنسان على نفسه بصدد ألا يقيمها لما جبل عليه المرء من محاباة نفسه ومراعاتها منبه على هذه الحال وجاء هذا الترتيب في الاستقصاء في غاية من الحسن والفصاحة ... , (لو) شرطية بمعنى (إن) وقوله: {على أنفسكم} متعلق بمحذوف وحذف (كان) بعد (لو) كثير».
8 - قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث [5: 100]
(لو) بمعنى (إن) المغني 1: 210.
9 - فيقسمان بالله لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى [5: 106].
10 - وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى [6: 152].
11 - ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [8: 8].
في البحر 4: 464: «التحقيق فيه أن الواو للعطف على محذوف وذلك المحذوف في موضع الحال والمعطوف على الحال حال ومثلنا ذلك بقوله:
«أعطوا السائل ولو جاء على فرس» أي على كل حال ولو على هذه الحال التي تنافي الصدقة على السائل وأن (ولو) هذه تأتي لاستقصاء ...».
12 - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19].