دراسة

(لو)

في القرآن الكريم

الامتناع في (لو)

في سيبويه 2: 307: «وأما (لو) فلما كان سيقع لوقوع غيره».

وفي المقتضب 3: 76: «فإن حذفت (لا) من قولك: (لولا) انقلب المعنى فصار الشيء في (لو) يجب الوقوع ما قبله».

وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني، وذلك لأن الأول سبب والثاني مسبب. والمسبب قد يكون أعم من السبب والشرط ملزوم والجزاء لازم. الرضى 2: 363.

وفي التسهيل 240: «لو» حرف شرط يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه.

وفي البحر 1: 88: «عبارة سيبويه: إنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وهو أحسن من قول النحويين: إنها حرف امتناع لامتناع لاطراد تفسير سيبويه - رحمه الله - في كل مكان جاءت فيه (لو).

وانخرام تفسيرهم في نحو: لو كان هذا إنسانا لكان حيوانا.

إذ على تفسير الإمام يكون المعنى: ثبوت الحيوانية على تقدير ثبوت الإنسانية إذ الأخص مستلزم للأعم. وعلى تفسيرهم ينخرم ذلك إذ يكون المعنى: ممتنع الحيوانية لامتناع الإنسانية وليس بصحيح إذ لا يلزم من انتفاء الإنسانية انتفاء الحيوانية إذ توجد الحيوانية ولا إنسانية».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015