جاء ذكر (أبدا) مع (لن) في قوله تعالى:
1 - ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم ... [2: 95].
2 - قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [4: 24].
3 - فقل لن تخرجوا معي أبدا ... [9: 83].
4 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا [18: 57].
5 - ولن تفلحوا إذا أبدا ... [18: 20].
3 - لو كانت (لن) للتأبيد لم يقيد منفيها باليوم في قوله تعالى:
{فلن أكلم اليوم إنسيا} 19: 26. المغني 1: 221.
هل جاءت (لن) للدعاء في القرآن؟
جوز الفراء أن تكون (لن) للدعاء في قوله تعالى:
{قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17].
في معاني القرآن 2: 304: «فقد تكون (لن أكون) على هذا المعنى دعاء من موسى: اللهم لن أكون لهم ظهيرا. فيكون دعاء. وفي قراءة عبد الله: فلا تجعلني ظهيرا».
وفي البحر 7: 110: «وقيل: (فلن أكون) دعاء لا خبر.
و (لن) بمعنى (لا) في الدعاء الصحيح أن (لن) لا تكون في الدعاء.
وقد استدل على أن (لن) تكون في الدعاء بهذه الآية وبقول الشاعر:
«لن تزالوا كذلكم ثم لازت لكم خالدا خلود الجبال».
وفي التسهيل 229: «ولا يكون الفعل معها دعاء خلافا لبعضهم». البرهان 4: 388.