في الكشاف 2: 215: «{لن يؤمن} إقناط من إيمانهم وأنه كالمحال الذي لا تعلق به للتوقع».
3 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا [18: 57].
في الكشاف 2: 394: «{فلن يهتدوا} فلا يكون منهم اهتداء البتة كأنه محال منهم لشدة تصميمهم».
4 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [3: 124]
في الكشاف 1: 215: «وإنما جيء بلن الذي هو لتأكيد النفي للإشعار بأنهم كانوا لقلتهم وضعفهم وكثرة عدوهم وشوكته كالآيسين من النصر».
5 - قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [5: 24].
في الكشاف 1: 331: «{لن ندخلها} نفي لدخولهم في المستقبل على وجه التأكيد المؤيس».
6 - قال إنك لن تستطيع معي صبرا [18: 67].
في الكشاف 2: 397: «نفي استطاعة الصبر معه على وجه التأكيد كأنها مما لا يصح ولا يستقيم».
7 - فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ... [78: 30].
في الكشاف 4: 179: «وناهيك بلن نزيدكم وبدلالته على أن ترك الزيادة كالمحال الذي لا يدخل تحت الصحة».
من هذا نرى أن الزمخشري ذكر في الكشاف التأكيد والتأبيد واقتصر في الأنموذج، والفصل على التأكيد. وعلى هذا يكون قول المغني 1: 221:
«ولا تفيد (لن) توكيد النفي خلافا للزمخشري في كشافه ولا تأيده خلافا له في أنموذجه وكلاهما دعوى بلا دليل». غير مطابق لما قاله الزمخشري.