والصحيح أنها على بابها من الترجي بالنسبة إلى البشر».
الكشاف 2: 434، سيبويه 1: 167، المقتضب 4: 183.
6 - ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون [23: 49].
في البحر 6: 408: «ترج بالنسبة إليهم لعلهم يهتدون لشرائعها ومواعظها».
7 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ... [26: 129].
في القرطبي 6: 484: «أي كي تخلدوا. وقيل: (لعل) استفهام بمعنى التوبيخ، أي فهل تخلدون، كقولك: لعلك تشتمني، أي هل تشتمني، وروى معناه عن ابن زيد».
وفي البحر 7: 32: «الظاهر أن (لعل) على بابها من الرجاء، وكأنها تعليل للبناء والاتخاذ، أي الحامل لكم على ذلك هو الرجاء للخلود».
8 - ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ... [39: 27 - 28].
في الجمل 3: 606 - 607: «{لعلهم يتقون} علة لقوله: {لعلهم يتذكرون} فالأول سبب في الثاني».
9 - ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون [40: 67].
في الجمل 4: 23: «الواو حرف عطف، و (لعل) حرف تعليل، وهذه العلة معطوفة على العلة قبلها. وهذا مما يؤيد القول بأنها تكون للتعليل».
خبر (لعل)
جاء خبر (لعل) في القرآن جملة فعلية فعلها مضارع في 124 موضع. وجاء الخبر اسما مفردا في خمسة مواضع هي قوله تعالى:
1 - وما يدريك لعل الساعة قريب ... [42: 17].